( إن شاء الله تعالى )
سأعتمد في مقالاتي التبسيط والاختصار , وسأبتعد قدر المستطاع عن المصطلحات المعقدة والمركبة , وذلك بعد مراقبتي لعدد من تطبيقات استراتيجيات التعلم الحديثة على أرض الواقع , حيث رأيت بُعدها عن المفهوم الحقيقي لأنماط التعلم الحديثة .
وعدم إدراك مطبقيها لجوهرها رغم حفظهم عن ظهر قلب كل تعاريفها وتعداداتها .
المفهوم الأساسي للتعلم النشط أو التعلم السريع أو التعلم الفعّال أو و أو.......
وكل الأساليب والأنماط التعليمية الحديثة الناجحة
هو أن محور العملية التعليمية هو المتعلم وليس المعلم
الأسلوب القديم :
المعلم يحدد الأفكار, ويقرأ الدرس , ويشرح , ويصنّف , ويكتب على السبورة , ويراجع الدرس .
(باختصار هو العنصر المتحرك في قاعة الدرس , أما المتعلم فهو العنصر السلبي ) .
وللتبسيط سأقدم مثال :
تخيل العملية التعليمية كمباراة لكرة القدم ....
سابقا : المعلم هو حارس المرمى , ثم لاعب الدفاع , وبعدها لاعب خط الوسط , وأخيرا قلب الهجوم , وهو من يضع الهدف .
أما المتعلم فيجلس في مقاعد الجمهور متفرجا ومراقبا .
وتحصيله المعرفي ليس إلا ما يتذكره من تلك المباراة .
أما في الاساليب التعليمية الحديثة :
المتعلم هو اللاعب في الميدان , يعتمد على مجهوده وعلى قدراته ومهاراته وعلى التعاون مع زملائه لتحقيق الهدف .
وأين المعلم ؟
المعلم هو المدرّب , ممنوع عليه لمس الكرة أو دخول الملعب .
- المعلم يضع الخطة
- ويوجّه من بعيد
- ينظّم اللعب ويحفز اللاعبين ويقدم النصائح
من هنا نأتي لتعريف التعلم النشط وبكل بساطة
التعلم النشط هو : طريقة للتعليم تعتمد على جهد ومهارات المتعلمين .
تعليقات
إرسال تعليق