مفهوم الهدف السلوكي :
الهدف السلوكي : هو التغيير المراد تحقيقه لدى المتعلم ,
خلال العملية التعليمية ,
من جانب المعرفة و جانب المهارة .
***********
أي ماذا نريد من المتعلم أن يكتسب
من المعرفة ومن الخبرة التطبيقية خلال جلسة التعليم .
طريقة صياغة الهدف السلوكي
لمعرفة طريقة صياغة الهدف السلوكي تعالوا نسأل أنفسنا
ماهي القيمة المعرفية والخبرة التطبيقية التي لايمتلكها المتعلم الآن ,
والتي سوف يمتلكها بعد العملية التعليمية ؟
مثلا : هل يستطيع المتعلم الآن أن يميّز الفعل الماضي ؟
هل يستطيع المتعلم الآن أن يذكر علامة إعراب الفعل الماضي ؟
هل يستطيع توظيف الفعل الماضي في جملة مفيدة ؟
مثالا آخر :
هل يستطيع المتعلم أن يعرّف الجبل ؟
هل يستطيع أن يفسر ظاهرة سقوط المطر ؟
هل يستطيع أن يرسم خارطة بلاد الشام ؟
يصاغ الهدف السلوكي بالإجابة على السؤال ,
ماذا يستطيع المتعلم أن يفعل بعد العملية التعليمية .
في مثالنا السابق يكون الهدف السلوكي كالتالي :
يستطيع الطالب في نهاية النشاط التالي أن يميز الفعل الماضي في الجملة .
إذا يصاغ الهدف السلوكي باستخدام الفعل المضارع , مسبقوقاً بعبارة
يستطيع المتعلم بعد النشاط التالي أن .........
بعض الأفعال المضارعة المستخدمة في صياغة الأهداف السلوكية
وفق تصنيف بلوم
المستوى المعرفي الأول ( التذكر):
يذكر - يعرف - يعدد - يسمّي - يسمع - يشير - يميّز
المستوى الثاني ( الفهم ) :
يشرح - يترجم - يعبّر - يفسّر - يلخّص - يوضّح
المستوى الثالث ( التطبيق ) :
يحل - يطبّق - يستخدم - يوظّف - يضع - يقوم بـ
المستوى الرابع ( التحليل ) :
يقارن - يستخرج - يحلّل - يميّز - يفكك
المستوى الخامس ( التركيب ) :
يؤلف - يكوّن - يرتب - يركب - يجمع
المستوى السادس ( التقويم ) :
وهو المستوى المتقدم في عملية التعليم بحسب تصنيف بلوم
والأفعال المناسبة :
ينتقد - يحكم - يوافق - يبرهن - يقارن - يصنّف
شروط الأهداف السلوكية :
لابد من توفر شروط للأهداف السلوكية , لتكون دقيقة وصحيحة ,
والشروط هي :
أن يكون الهدف السلوكي واضحا ,
أن يكون محددا ,
أن يكون قابل للقياس ,
أن يكون قابل للتحقيق ,
أن يكون مناسبا ومتوافق مع قدرات وسن المتعلم ,
أن يركز على نتائج التعليم وليس على العملية التعليمية .
ماذا أفعل إن لم أستطع صياغة الأهداف السلوكية المناسبة للدرس ؟
خدعة صغيرة
اذهب إلى أسئلة التقويم في نهاية الدرس ,
وقم بإعادة صياغتها كأهداف سلوكية لدرسك .
تعليقات
إرسال تعليق